رحلة الشمس اليوميه بمختلف صورها ومدلولاتها الرمزية فى الفن المصرى القديم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبى ، كلية التربية النوعية ، جامعة المنيا

2 کلية التربية الفنية -جامعة المنيا

المستخلص

كانت الشمس من أهم ما أسترعى إنتباه المصرى القديم فى السماء ، فعرفها أهل مصر فى الشمال والجنوب بالإله "رع" ، فتخيلوها ذلك القرص الأحمر المتوهج الذى يعبر السماء فى قارب ، فصور هذا الإله بعدة صور مختلفة .

وكانت عبادة الشمس هى أساس العبادة فى ديانات المصريين القدماء ، حيث مثلت الشمس أعظم الألهة عند المصريين القدماء فأطلقوا عليها ثلاثة أسماء تتفق مع مراحلها الثلاث فدعوها "خبري" حيث الصباح و(رع) حيث الظهر و(أتوم) حيث الغروب. وأن ميلاد الشمس ورحلتها وموتها كل يوم معالم طاغية في حياة المصريين وفكرهم حتى أنهم عدوها ينبوع حياتهم، وكان الليل بمثابة الموت . فإنتقال الشمس بمسارها اليومى من الشرق إلى الغرب يحدد مجال حركتها فى السماء ،فتصور المصريون أن الشمس أشرقت من المياه الأزلية لأنهم أعتقاداً منهم أن الشمس من النار فكيف تشرق من الماء كل يوم ، وهناك مركبتان للشمس "ماتيت" وهي مركبة الصباح ويعني الاسم "أن يصبح أقوى" والثانية "سيمكت" مركب المساء التي تعني "أن يصبح أضعف" أشكال إله الشمس "خبري"، "رع"، و"أتوم" خلال الرحلة يجلسون في منتصف المركب بينما يكون حورس هو الربان قائد الدفة ( ).كما ظهرت أيضاً فى صورة (قرص الشمس المجنح) وقد وجد على وجهات المعابد للحماية من الأعداء ،وقد ظهر أيضاً قرص الشمس (آتون) فى عهد الإله إخناتون الذى دعا إلى وحدانيته .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية