دور الأسرة لتحقيق الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي للمراهقين وعلاقته بتعزيز الأمن الفکري والأخلاقي وإستراتيجيات مواجهة التنمر الإلکتروني

يهدف البحث إلى دراسة دور الأسرة لتحقيق الإستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي کما يدرکها المراهقين بمحاوره (الدور الوقائي- الدور التقويمي) وعلاقته بتعزيز امنهم الفکري والأخلاقي أبعادها هي (الديني- الثقافي والسياسي- الأخلاقي)، ودراسة العلاقة بين دور الأسرة لتحقيق الإستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي کما يدرکها المراهقين بمحاوره واستراتيجيات مواجهة التنمر الإلکتروني (الدفاعية والمساندة الاجتماعية- التجنب- المواجهة التکنولوجية) کما يهدف لدراسة الفروق بين المراهقين وفقا لمتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي في دور الأسرة لتحقيق الإستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي کما يدرکها المراهقين بمحاوره وتعزيز الامن الفکري والأخلاقي بأبعاده وإستراتيجيات مواجهة التنمر الالکتروني بمحاوره.
لتحقيق ذلک اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي وتم استخدام عدة أدوات هي استمارة البيانات العامة، استمارة عادات ودوافع المراهقين في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، استبيان دور الأسرة لتحقيق الإستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي کما يدرکها المراهقين، استبيان الأمن الفکري والأخلاقي للمراهق، استبيان استراتيجيات مواجهة التنمر الالکتروني لدى المراهق. وطبقت أدوات البحث بالمقابلة الشخصيه على 550 من المراهقين تم إختيارهم بطريقة قصديه واشترط في العينة طلاب المدارس والجامعات( 12 - 21 سنه) من ريف وحضر محافظة المنوفيه ويستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي. وبعد جمع البيانات تم تفريغها وتبويبها وجدولتها وتحليلها إحصائيا.
أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيا بين دور الأسرة لتحقيق الإستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي للمراهقين من وجهة نظرهم ومحاوره) وتعزيز الامن الفکري والأخلاقي ، وإستراتيجيات مواجهة التنمر الالکتروني.
لذا يوصي البحث الجامعات والمدارس باعداد برامج ارشاديه لتوعيه المراهقين والوالدين بالإستخدام الآمن والفعال لوسائل التواصل الاجتماعي ويقوم بإعدادها أخصائي إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بالتعاون مع وزارة الاتصال من خلال وحدة الاستشارات الاسريه التابعه لکليات الاقتصاد المنزلي بجامعتي المنوفيه وحلوان.