المسرح ودوره في تحقيق النمو النفسي الاجتماعي للطفل - دراسة تطبيقية-

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة دمنهور

المستخلص

تناولت الدراسة توظيف للدلالات السمعية والبصرية لتبسيط وتفنيد ما نظر له (إريک إريکسون) في نظريته حول النمو النفسي والاجتماعي في المرحلة الخامسة من مراحل النمو (مرحلة الشعور بالهوية مقابل اضطراب الدور)، التي هي أساس لتشکيل أنماط التفکير في کل مراحل النمو القادمة للفرد، وذلک خلال انعکاسات سمات النظرية وخصائصها في مرحلتها الخامسة على مسرح (نبيل خلف) خلال مسرحيته (فراشة الأميرة الحمراء)، والوقوف على البنية الفکرية للنص، وتجسيدها خلال العرض عبر الدلالات السمعية والبصرية، مرورًا بمراحل طرح الأزمة وانعکاساتها وصولاً للحل، بالصورة التي تمکن المتلقي/ القائمين على تربية الطفل من إدراک الأزمة التي تمر بها تلک المرحلة، وإمکان حلها بطرق غير مباشرة خلال رحلة العرض المسرحي.
وقد انتهت الدراسة إلى:
- أدرک المؤلف صعوبة تحقيق الهوية، وجدلية العلاقة بين النمو البيولوجي وثقافة المجتمع، والمعاناة التي يعانيها طفل المرحلة الخامسة، للحصول على التکيف، وصولاً لتحقيق التوازن النفسي، بهدف تحقيق هويته، وهو ما انعکس على صياغته في کتابة نصه، حيث غلبت السريالية على نسيج مفرداته النصية، بالشکل الذى جسد مکنون أزمة طفل المرحلة الخامسة، وفق ما نظر له (إريکسون) في نظريته للنمو النفسي الاجتماعي.
- استطاع (خلف) التحليق في عالم طفل المرحلة الخامسة وغزوه، والارتحال بين سماته وخصائصه ارتحالاً مسرحيًا خلال تطبيقاته الفنية لماهية النظرية خلال زمن النص وانعکاساتها على طفل المرحلة المستهدفة.
- تداول (خلف) في مسرحيته الخصائص والسمات الخاصة بالمرحلة التي نظر لها (إريکسون)، لکنه انطلق انطلاقًا مسرحيًا مرحليًا من طرح أزمة (رنا) - الشخصية الرئيسة -ومفرداتها وأسبابها، ثم انعکاساتها على الطفلة، وصولاً لتفکيک الأزمة وطرق البحث عن الحل، ومن ثم الانتقال السلمي من مرحلة لأخرى،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية