إن الأهتمام بالتراث المصري القديم يعد من المظاهر البارزة في عالمنا المعاصر، حيث أقيمت العديد من المهرجانات وألفت العديد من الكتب وبنيت العديد من متاحف بغرض إبراز التراث المصري القديم، فالبحث عن التراث والتنقيب عن جذوره ومخزونه بالدراسة والإستلهام هو في الحقيقة شرط جوهري لتجديد الشخصية المصرية، وعندما نتحدث عن إحدى أشكال التراث وهو النعال خاصتاً في الحضارة المصرية القديمة، نجد أن لها مدلول رمزي فضلا ًعن حماية القدم، وتعمقت ثقافة النعال عبر التاريخ لتعبر عن سمات بعض أفراد المجتمع وشخصيتهم لدرجة أنها أصبحت تظهر طباعهم، وأصبحت من المسلمات لديهم، فهى تعد من المكملات الهامة التى لا غنى عنها، وترجع أهمية دراسة النعال ليس فقط لما تعكسه من الرمزية والحالة الاقتصادية والمفاهيم الثقافية في تراثنا المصري، بل أيضاً لما يتعلق بمدى التقنية وتنوع الخامات فيها.
وهدف البحث الحالى إلى التعريف بالنعال في الحضارات المصرية القديمة وما ارتبط بها من عادات وتقاليد والكشف عن المعطيات الجمالية لها للوقوف على أهم القيم الفنية والتشكيلية للنعاال من خلال إيجاد منطلقات فنية نابعة من التراث كمصدر لإثراء مجال الأشغال الفنية، من خلال الدراسة الوصفية التى قامت بها الباحثة بدراسة ووصف أشكال من النعال في الحضارات المصرية القديمة للتعرف على الخامات والتقنيات القائم عليها صناعة النعال والزخارف الموجودة عليها.
فاروق الياس ابراهيم, امل. (2025). المعطيات الجمالية للنعال في الحضارات المصرية القديمة كمصدر لإثراء مجال الأشغال الفنية (دراسة وصفية). مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, 11(58), 539-562. doi: 10.21608/jedu.2025.382041.2238
MLA
امل فاروق الياس ابراهيم. "المعطيات الجمالية للنعال في الحضارات المصرية القديمة كمصدر لإثراء مجال الأشغال الفنية (دراسة وصفية)", مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, 11, 58, 2025, 539-562. doi: 10.21608/jedu.2025.382041.2238
HARVARD
فاروق الياس ابراهيم, امل. (2025). 'المعطيات الجمالية للنعال في الحضارات المصرية القديمة كمصدر لإثراء مجال الأشغال الفنية (دراسة وصفية)', مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, 11(58), pp. 539-562. doi: 10.21608/jedu.2025.382041.2238
VANCOUVER
فاروق الياس ابراهيم, امل. المعطيات الجمالية للنعال في الحضارات المصرية القديمة كمصدر لإثراء مجال الأشغال الفنية (دراسة وصفية). مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, 2025; 11(58): 539-562. doi: 10.21608/jedu.2025.382041.2238