الإستدامة في توظيف أقمشة الخيامية لإثراء جماليات المفروشات المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق

2 کلية التربية النوعية جامعة الزقازيق

المستخلص

مع أعتاب العقد الجديد، شهد العالم ثراء في تنوع الممارسات التي تهدف إلى تحقيق الإستدامة في شتى مجالات الحياة، حيث تعد الإستدامة من أهم الإتجاهات الحديثة فى تنمية الدول وتقدمها، وجاءت هذه الدراسة داعمة لتوظيف الممارسات المستدامة فقد هدفت الدراسة الي تقديم أفكار تصميمية معاصرة وطرق إبداعية تحمل روح وثقافة الماضي لتعزيز الشخصية العربية الأصيلة ومواكبة الموضة الحديثة للمفروشات وإحياء التراث الزخرفي لأقمشة الخيامية وتسليط الضوء على أهمية الوعي بالإستدامة وقدرة الشباب علي إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة باستخدام أقمشة رخيصة الثمن وذلك لزيادة الوعي بمسئولية الحفاظ علي البيئة، ومسايرة التطورات الحديثة لتصميم وإنتاج مفروشات ومعلقات رمضانية يدوية خاصة بالمناسبات على المستوى الإقليمي والعالمي، وقد إتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبى و المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت عينة الدراسة من (15) تصميم مبتكر لمفارش المناسبات الرمضانية تمثلت في أقمشة (الستان- الدمور- الجوت)، وضمت (45) مفرش مستطيل بحجم120 x 66سم بواقع (15) مفرش لكل نوع من الأقمشة تحت الدراسة، و(45) مفرش مربع 40x 40سم بواقع (15) مفرش ، و (3) معلقات مجسمة بشخصيات رمضانية باستند خشبي قائم، وتم اعداد استمارة تحكيم الأساتذة المتخصصين، و للمنتجين ومصممي المفروشات والمستهلكين، وقد توصلت الدراسة الى أن أفضل المنتجات المنفذة لمفروشات المناسبات الرمضانية لتحقيق بنود التقييم هي التصميم رقم (11)، بينما أقل المنتجات المنفذة هي التصميم رقم (7)، وتم التوصل الى أن أفضل معلقات المناسبات الرمضانية المنفذة هي المعلقة رقم(2)، بينما الأقل هي رقم(3)، كما أوصت الدراسة بأهمية استغلال اقمشة الخيامية في تحقيق الإستدامة في إنتاج مفروشات رمضانية أخري واستغلالها في اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة للقضاء على البطالة وتحقيق رؤية مصر 2030.

الكلمات المفتاحية: الإستدامة -أقمشة الخيامية-المفروشات المعاصرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية