توظيف الرمز فى مسرح محمود دياب مسرحية الهلافيت نموذجاً دراسة تحليلية

نوع المستند : أوراق بحثیة

المؤلف

كلية التربية النوعية - جامعة بنها

المستخلص

مشكلة البحث :

1- ما مدى فاعلية الرمز فى التعبير عن المضامين الفكرية والفنية فى مسرحية الهلافيت؟

أهمية البحث

- تأتى الأهمية من الموضوع إذ أن التوظيف الأمثل للرمز فى المسرحية يوفر لها مقومات الجمال والاجلال الفكرى والفنى ويمنحها الإستمرارية والخلود فى ذاكرة المتلقى.

أهداف البحث

دراسة أحد النصوص المسرحية للكاتب محمود دياب بالنقد والتحليل للتعرف على كيفية توظيفه للرمز وبذلك يكون البحث إستكمالاً لبعض الموضوعات فى الدراسات الأكاديمية التى تناولت مسرحه .

المنهج

إستخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلى

العينة

مسرحية الهلافيت التى كتبت عام 1986م للكاتب محمود دياب

مصطلحات البحث

الرمز لغة

هو الإشارة ، والإيماء بالشفتين ، والعينين ، والحاجب

الرمز : رمز ، رَمَزَ ، رمزاً إلية : أى اشارو ويقال ترمز القوم أى رمز كل منهم إلى الآخر

نتائج البحث

لا يعيب المسرحية الأختلاف حول رموزها لأن هذا الأختلاف معناه الخصوبة الدرامية القائمة على تعدد الأصداء وتنوع الأبعاد وتدرج الظلال فمثلاً قد نقول أن الشجرة التى عُلق عليها (كلوب) الإضاءة فى بداية المسرحية ترمز فى إخضرار أوراقها إلى الأمل فى تغيير الوضع القائم على الصراع الطبقى بين الهلافيت والأغنياء وما فيه من قهر وذلك ومهانه ، وقد ترمز فى زبول أوراقها إلى جدب وفقر الحياة وقد ترمز الشجرة أيضاً إلى رسوخ طبقة الهلافيت وأن جذورها ثابته وقوية فهم الأكثر قوة ، وعدداً وإنتاجاً وعلى ذلك لا يوجد تحديد خاطئ أو صحيح للرمز لأن النسبية تلعب دوراً كبيراً فى بلورة معنى الرمز ولذلك لا يمكن تطبيق المنهج الرياضى فى الخطأ المطلق أوالصواب المطلق.

الكلمات المفتاحية

توظيف – الرمز – مسرح – محمود دياب

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية