الجوانب الفلسفيه للأساطير وأثرها على جماليات الرسوم التعبيريه للفنان عبد الهادي الجزار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بورسعيد

المستخلص

يستخدم الفنان لغة التعبير لترجمة أحاسيسه وإنفعالاته وأفکاره . وتتم عملية التعبير عن طريق تفاعل الوسائط المستخدمة ، الأسلوب الفني والعناصر ، والأشکال بالإضافة إلى الفکرة المعبرة عن . وقد تم حصر المشکلة لأى مدى تستطيع عمليات التفکير الإبداعي المتشعب وعناصرها في تأکيد الصفة التعبيرية وتأکيد المعاني الرمزية للعناصر والأشکال في اللوحة الطباعية . ويهدف البحث إلى ربط مفاهيم التعبيرية والرمزية ومفهوم نمو دورة الحياة في سلسلة أعمال .

والرسوم التعبيرية هي عقيدة للرسم نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال خمسينيات القرن العشرين وانتشرت منذ ذلك الحين إلى أوروبا. ويعتمد على نظرية الألوان والخطوط والأشكال، إذا تم إستخدامها بحرية في تكوين غير رسمي. وإنها أكثر تعبيرًا وجاذبية مما لو تم إستخدامها وفقًا لمفاهيم رسمية أو عند إستخدامها لتمثيل الأشياء.

وقد أثرت الفلسفة بشكل يكاد يكون كبيرا وعميقا في توجيه تصورات الفكر والفن والأدب والثقافة في مساراتها الحداثية التي كانت تخلق القيود ؛ وبالتالي ساهمت في فتح منافذ نحو التفكير والبناء والهدم والتعبير الحر بمنتهى الحدة التي تحمل الفكرة والصورة من أقصى الهدوء إلى أقصى الصخب، وهو ما ساهم في نشأة الحركة التعبيرية كتيار ثقافي شامل ومستقل بذاته فتح بدوره بوابات العبور نحو فنون ما بعد الحداثة في عالم الفنون التشكيلية والبصرية .

وتتداخل العلاقة بين الأسطورة والعلم مع العلاقة بين الأسطورة والفلسفة، هناك نطاقًا أوسع من الرؤى والمواقف حول العلاقة بين الأسطورة والفلسفة ، فالأسطورة جزء من الفلسفة، وأن الأسطورة هي الفلسفة ، وأن الفلسفة هي الأسطورة، وأن الأسطورة تنبثق من الفلسفة ، هما عن الأخرى، لكنهما تؤديان الوظيفة نفسها ، وأن الأسطورة والفلسفة مستقلتان إحداهما عن الأخرى، وتؤديان وظائف

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية