التقنيات الحديثة لبرامج الرسوم المتحرکة ودورها في صناعة البرامج التعليمية التفاعلية

مستخلص البحث:
يتوفر عدد کبير من تقنيات البرامج الرسومية والمختصة بأنشاء الرسوم المتحرکة ثنائية وثلاثية الابعاد مع تنافس الإصدارات الحديثة منها ذات التقنيات والمعالجات القوية، وبإمکانيات متطورة تمتاز بمدى التأثيرات والروعة البصرية، والمستخدمة في صناعة البرامج التعليمية التفاعلية الخاصة بمناهج المراحل التعليمية المختلفة، مما أدى إلي الإتيان بأساليب أبسط وأدق لتنفيذ الرسوم المتحرکة التعليمية، حيث يتم اختيار تقنيات البرنامج الرسومي المناسب کبيئة تأليف تفاعلية شاملة لإنشاء وتجهيز جميع او معظم عناصر محتوي البرنامج التعليمي التفاعلي من شاشات وأزرار بسيطة ومرکبة والتنقل بينها، والرسم والتلوين التنوع في تقنيات ومسارات الحرکة المختلفة لتکون اقرب للواقع، کالتحريک بالإطارات والذي يمتاز بسهولة إنشاء رسوم متحرکة ثنائية الأبعاد في الأفلام التعليمية، ويتم حساب الاختلافات في المظهر بين الإطارات الرئيسية تلقائيا بواسطة البرنامج الرسومي في عملية تعرف باسم الحرکة البينية، وتقنية تحريک العظام ثنائية الابعاد بتقطيع الرسومات الرقمية الى طبقات معتمدا على تقطيع الأجزاء المراد تحريکها کل في طبقة مستقلة لإمکانية تحريکها على حدا، وتقنية تحريک الانتقال البيني بتحريک الرسومات النقطية، وذلک بتحديد الوضع البدائي والنهائي للشخصية، ويقوم باستنتاج الکادرات البينية ثنائية الابعاد اوتوماتيکيا، او التحريک ثلاثي الابعاد الذي يتم بأنشاء الکائنات (النماذج) عن طريق رسم مضلع ثلاثي الأبعاد وإنشاء الشخصيات بهيکل عظمي افتراضي وتحريکها وإنشاء المواقع التي تجري فيها الأحداث بأبعادها الثلاثة، وإضافة کاميرا متحرکة تربط المشاهد في نفس الفراغ، وترکيب المشاهد وتسجيل واستيراد الصوت وترکيبة وکتابة النصوص، وإضافة الموسيقي المؤثرات الصوتية، وترکيب لقطات الفيديو مع التحکم في وقف وتشغيل المشاهد، وعملية المعالجة والمعاينة السريعة وإمکانية تصدير البرنامج التعليمي بصيغ مختلفة ونشره وإدراجه على صفحات الإنترنت .