يهدف البحث بصفة رئيسية الى دراسة العلاقة بين الأنماط الاستهلاکية بمحاورها "النمط التفاخري، النمط الاعتيادي، النمط الإتلافي" والتوافق الأسري لدي الشباب الجامعي. وتم استيفاء البيانات من خلال تطبيق أدوات البحث، والتي تتمثل في استمارة البيانات العامة، استبيان الأنماط الاستهلاکية، مقياس التوافق الأسري، وتم تطبيقه على عينة أساسية قوامها (153) طالب وطالبة من الشباب الجامعي بمدينة دمياط الجديدة وتم اختيارهم بطريقة صدفية غرضية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. ومن أهم نتائج البحث: يوجد اقتران دال إحصائياُ بين الأنماط الاستهلاکية و متوسط الدخل الشهري للأسرة عند مستوي دلالة 0.01 بينما لا يوجد اقتران دال إحصائياً بين الأنماط الاستهلاکية وکلاً من عدد أفراد الأسرة، طريقة الحصول على المصروف، کذلک تبين عدم وجود اقتران بين التوافق الأسري وکلاً من (متوسط الدخل الشهري –عدد أفراد الأسرة – طريقة الحصول على المصروف)، تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدي عينة البحث في الأنماط الاستهلاکية الکلية والتوافق الأسري تبعاً للجنس "ذکور وإناث"، کما تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين التوافق الأسري والنمط الاستهلاکي الاعتيادي "المعتدل" عند مستوي دلالة 0.01، بينما تبين عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين التوافق الأسري وکلاً من (النمط الاستهلاکي التفاخري، النمط الاستهلاکي الإتلافي، المجموع الکلي للأنماط الاستهلاکية).
حواس, إيمان مجدي, & أبو عماشة, ميرفت محمد رمضان. (2022). النمط الاستهلاکي السائد للشباب الجامعي وعلاقته بالتوافق الأسري. مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, 8(43), 435-480. doi: 10.21608/jedu.2022.126238.1615
MLA
إيمان مجدي حواس; ميرفت محمد رمضان أبو عماشة. "النمط الاستهلاکي السائد للشباب الجامعي وعلاقته بالتوافق الأسري", مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, 8, 43, 2022, 435-480. doi: 10.21608/jedu.2022.126238.1615
HARVARD
حواس, إيمان مجدي, أبو عماشة, ميرفت محمد رمضان. (2022). 'النمط الاستهلاکي السائد للشباب الجامعي وعلاقته بالتوافق الأسري', مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, 8(43), pp. 435-480. doi: 10.21608/jedu.2022.126238.1615
VANCOUVER
حواس, إيمان مجدي, أبو عماشة, ميرفت محمد رمضان. النمط الاستهلاکي السائد للشباب الجامعي وعلاقته بالتوافق الأسري. مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية, 2022; 8(43): 435-480. doi: 10.21608/jedu.2022.126238.1615