تقنيات النص الدرامي عند رأفت الدويري لاستلهام الشخصية التاريخية مسرحيات حدث بالفعل نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الاعلام التربوي-کلية التربية النوعية-جامعة المنوفية

المستخلص

هدف البحث إلى معرفة التقنيات النصية عند رأفت الدويري لاستلهام الشخصية التاريخية في مسرحيات(حدث بالفعل).واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي لتحليل مضمون النصوص،والمنهج التاريخي لرصد الوقائع التاريخية وأخبار السابقين والدول،وتمثلت عينة البحث الأصلية في أربعة نصوص مسرحية قصيرة, وخلصت نتائجه إلى:
1.اختار الدويري الحقبة التاريخية-القرن الرابع الهجري ببغداد- لاستلهام شخصياته التاريخية؛ لأنها مصدر بحث ودراسة القدامى والمحدثين؛ والمملکة الإسلامية کانت أعلى شأنًا في العلم من القرون التي کانت قبلها, ومع ذلک کان هناک قهر للمثقفين من قبل السلطة.
2.أراد الدويري من استلهام شخصياته أن يسقطها على الواقع المعاصر وربط أحداث الماضي التي تعيد نفسها في کل عصر بالحاضر الذي کان يعيشه وقهر السلطة للمثقفين وتکميم الکلمة وحرية الفکر والتعبير(حلاج الأسرار)وهنا اسقاط سياسي على الأحوال في مصر في فترة الستينيات والسبعينيات, والتنبأ بالمستقبل من خلال التوريث في عهد مبارک(حلم أبي شجاع السماک)،وعلاقة المال بالسلطة(نهاية وزير).
3.جاء الدويري بثلاث مسرحيات فقط(حلم أبى شجاع السماک,المصفوع,نهاية وزير)أحداثها وشخصياتها مترابطة ببعضها البعض حيث إنها تخص بن بويه من أبرز العائلات الموجودون في القرن الرابع الهجري متأثرًا بالتوحيدي وآراءه, فهم لا يهابون الموت کسمة سائدة في شخصياتهم.
4.وظف الدويري عناصر البناء الدرامي کتقنيات نصية مشترکة وسائدة لإبراز المزج بين الواقع التاريخي والحلم من خلال الشخصيات التاريخية المستلهمة والحوار والإرشادات المسرحية وکان من أبرز تلک الإرشادات الانفعالات الشخصية.وجاء لنا بتقنية النهاية المفتوحة کتقنية نصية متفردة ومختلفة في نص(حلم أبي شجاع السماک)فقط, وترجع الباحثة ذلک إلى أنه أراد أن يثير مخيلة القارئ للتفکير في فکرة التوريث التي کانت تسيطر على المجتمع المصري في وقت کتابته لتلک المسرحيات عام2005/2006م.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية