واقع الأداء المؤسسى فى بعض کليات جامعة بورسعيد فى ظل جائحة “Covid-19” فيروس کورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإقتصاد المنزلي، کلية التربية النوعية، جامعة بورسعيد، بورسعيد، جمهورية مصر العربية

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على الدرجات التقديرية لواقع الأداء المؤسسى لبعض کليات جامعة بورسعيد فى ظل جائحة فيروس کورونا.
استخدمت الباحثة المنهج الوصفى التحليلى بتطبيق استبانتين على بعض کليات جامعة بورسعيد؛ الأولى مکونة من (66) فقرة، موزعة على (8) محاور(إلتزام الإدارة العليا ودعمها، التحسين المستمر للعمليات، جودة العلاقات والأنظمة، تنمية الموارد البشرية، جودة الحياة الأکاديمية، التقييم والمتابعة، البحث العلمى وتطوير المجتمع، الإجراءات الإحترازية لفيروس کورونا) تم تطبيقها على عينة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والبالغ عددهم (114) عضواً، والثانية مکونة من (34) فقرة، موزعة على (4) محاور هى (البنية التحتية، الأداء الإدارى، تطوير الهيکل الإدارى، الاتصال الفعال)، وقد تم تطبيقها على عينة من الموظفين والبالغ عددهم (100) موظف.
أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين انتشار فيروس کورونا والآداء المؤسسى بمحاورة المختلفة ببعض الکليات على مستوى جامعة بورسعيد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والموظفين حيث کانت الدرجات التقديرية لهذا الواقع متوسطة فى جميع المجالات، فيما عدا مجال جودة الحياة الأکاديمية فقد جاء بمستوى تحقق منخفض وبلغت قيمة المتوسط الحسابى له (2.16)، وقد جاء مجال الإجراءات الإحترازية لفيروس کورونا ومجال الآداء الإدارى فى المرتبة الأولى بوزن نسبى (35.4)، (39.32) على التوالى، بينما جاء محور البحث العلمى وتطوير المجتمع ومجال تطوير الهيکل الإدارى فى المرتبة الأخيرة بوزن نسبى (31.89)، (30.07) على التوالى.
ويوصى البحث بضرورة تبنى معايير واضحة ومعلنة لضمان التميز فى الأداء المؤسسى، وتفعيل وحدات إدارة المخاطر والأزمات الموجودة بالکليات، بالإضافة إلى إعادة الهيکلة الجذرية للأساليب الإدارية للکليات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية