المکونات الدلالية للبنية الدرامية والفنية في نصوص مسرح العبث بين بيکيت و أولبي- دراسة مقارنة -

نوع المستند : أوراق بحثیة

المؤلف

قسم العلوم الأساسية کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة الإسکندرية جمهورية مصر العربية

المستخلص

إذا کان اليقين الأرسطي هو الأثبت في حقبة مسرحية کبيرة ، مرسخًا لها أرسطو في کتابه فن الشعر ، وظلت قرونًا هي القياس والمعيار ، الذي يقاس خلاله جودة أو إخفاق النص المسرحي قياسًا بمدى التزام المؤلف باليقين الأرسطي في الکتابة المسرحية ،إلى أن بات العالم في تغيرات لم تکن في الحسبان ، وباتت الکتابة الأرسطية غير ملائمة لمجريات العصور المتلاحقة ، وغير قادرة على التعبير عن معاناة الإنسان في العصر الحديث ، فظهرت اتجاهات کثيرة تعبر عن معاناة الإنسان صانعة يقينًا جديدًا يتناسب مع طبيعة الأزمة ، الأمر الذي تتناوله الدراسة ، خلال طرح الاتجاه العبثي في الکتابة المسرحية ، بکافة جوانبه الفکرية والفلسفية والتقنية ، ومدى التحول والتغير ، الذي طرأ على اليقين الأرسطي مقارنةً باليقين العبثي ، للوقوف على درجة التجديد والتطوير بما يتناسب و المرحلة الجديدة .
وقد وقع اختيار الدراسة على نص ( الأيام السعيدة ) لصمويل بيکيت ، ( صندوق الرمل ) لإدوارد أولبي ، للوقوف للوقوف على التماثل في سمات الفکر الفلسفي العبثي ، رغم اختلاف الزمان والمکان والأيدلوجيات وفق النقد الرباعي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية