" أسلوب صياغة قالب السماعي في مقام الفرح فزا عند کل من الشريف محي الدين حيدر ومحمد عبد الوهاب (دراسة مقارنة) "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الموسيقية, کلية التربية النوعية, جامعة کفر الشيخ

المستخلص

يعد قالب السماعي من القوالب الآلية الهامة في الموسيقى العربية وهو صورة مصغرة من البشرف من حيث تکوينه من أربعة خانات وتسليمه ولکن يختلف عنه من ناحية الإيقاع، وبعد إن کانت السماعيات کلها ترکية، نجد أن المصريين صاغوا مجموعة کبيرة من السماعيات تتميز بالجودة والحبکة الفنيّة منهم " إبراهيم العريان وعبد المنعم الحريري ومحمد عبد الوهاب " کذلک صاغ بعض الملحنين العرب سماعيات مثل " توفيق الصبّاغ وجميل عويس " من سوريا، و " أحمد باقر " من الکويت ، و "صالح المهدي" من تونس، والشريف محي الدين حيدر من العراق، وقد بدأ محمد عبد الوهاب مرحلة جديدة تماماً في تاريخ الموسيقى العربية، فهو يؤلف مقطوعات موسيقية بحتة لا يصاحبها غناء، والشريف محي الدين حيدر الذي مال وانجذب إلى الموسيقى، بدأ يحاول عزف ما يسمعه من الأغاني على آلة البيانو، وعندما وصل السابعة من عمره بدأ يتعلم آلة العود بنفسه، وبرع بالفعل في العزف عليها, وقد أبدعا الاثنين في تأليف قالبي السماعي في مقام الفرح فزا، مما دعا الباحثة إلى إلقاء الضوء على هذين المؤلفين في تأليفهما لقالب السماعي في نفس المقام واستخراج السمات الفنيّة لهما من خلال الدراسة التحليلية المقارنة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية