تَصميمُ بيئةِ تَعلُّمٍ إلکترونِيَّةٍ في ضَوءِ نَموذجِ التَّعلُّمِ التَّولِيدِيِّ G.L.M وفَاعِليَّتُها في تَنمِيةِ مَهارَاتِ الحِسِّ العَدديِّ لِطُلابِ الصَفِّ الثَاني الثَّانويّ بمَدينةِ الرِّياض

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية، جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالمملکة العربية السعودية

المستخلص

هَدَف البحث إلى تصميم بيئة تعلُّم إلکترونية في ضوء نموذج التَّعلُّم التوليدي (       )، وفاعليتها في تنمية مهارات الحس لطلاب الصف الثاني الثانوي بمدينة الرياض. وتکونت عينة البحث من مجموعتين متکافئتين من طلاب الصف الثاني الثانوي (نظام المقررات) بمدينة الرياض، وهما: المجموعة التجريبية، وعددهم (30) طالباً، ودرسوا بالاستناد إلى بيئة التَّعلُّم الإلکترونية في ضوء نموذج التَّعلُّم التوليدي، والمجموعة الضابطة عددهم (30) طالباً، ودرسوا الوحدة نفسها والتي تم إعادة بنائِها في ضوء نموذج التَّعلُّم التوليدي بصورة ورقية. وقد أعدَّ الباحث اختباراً لقياس مهارات الحس العددي، لمعرفة مدى اکتسابه لدى طلاب الصف الثاني الثانوي بعد دراسة وحدة: "المتتابعات والمتسلسلات"، ضِمْنَ مقرر الرياضيات (4). وبعد تطبيق التجربة تَوصَّل الباحث إلى أهم النتائج التالية:
- عدمُ وجودِ فرقٍ ذي دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ، بين متوسط درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الحس العددي.
- وجودُ فرقٍ ذي دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ، بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في الأداء القبلي والبعدي لاختبار مهارات الحس العددي، وبحجم تأثير کبير.
وفي ضوءِ نتائج البحث، أوصى الباحث بالاستفادة من بيئات التعلم الإلکترونية في تيسير تَعلُّم المحتويات الرياضية، وتفعيلها لإنجاح العملية التدريسية؛ من خلال تطبيق استراتيجيات التدريس الحديثة. والتأکيد على العناية بقياس مهارات الحس العددي، والتي تتطلب قدرة تواصلية وعقلية تتوازى مع اتساع المفهوم الرياضي وعمقه، وتطبيقه في المسائل الواقعية المباشرة والمُرکبَّة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية