تواجد الأفلاتوکسين ب 1 في عينات حبوب القمح المخزنة في المنازل المصرية: دراسات موسمية ومکانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية الى استکشاف تواجد الأفلاتوکسين ب 1 والتى تعد واحدة من أکثر السموم الفطرية أهمية وکذلک أحد المواد الفعالة الطبيعية ذات القدرة على إحداث السرطان في عينات حبوب القمح المخزنة في المنازل المصرية. تم جمع عينات حبوب القمح  من عدة قرى مختلفة بمحافظتى الزقازيق والمنيا بجمهورية مصر العربية، خلال الفترة (2017-2018) وقد تم استخدامها على الفور لتقدير نسبة ترکيز الافلاتوکسين ب1 ونسبة الدهون ومحتوى الرطوبة . ولقد اظهرت النتائج  أن ترکيز الأفلاتوکسين ب1 وقد تراوح بين 0.89 الى 3.12 ، 1.01 الى 3,79 ميکرو جرام/ کجم   بالنسبة لعينات محافظات الشرقية والمنيا على التوالى.  ايضا سجل محتوى الرطوبة والدهن فيما تراوحت بين 12,67الى 16,02 ، 1,28 الى 1,93 جرام/ 100 جرام (لعينات محافظة الشرقية)، 12,79 الى 15,79 ، 1,42 الى 1,94 جرام/ 100 جرام (لعينات محافظة المنيا) على التوالى. کما شوهد أن العينات ذات الترکيز المرتفع من أفلاتوکسين ب1 قد صاحبه محتوى مرتفع من الرطوبة والدهن. کما لوحظ أن أکثر من 33,33، 41.61% من عينات حبوب القمح المختبرة بمحافظتى الشرقية والمنيا  قد سجلت ترکيزات من أفلاتوکسين ب1 أکثر من الحدود المسموح بها لإستهلاک الإنسان (2 ميکروجرام/ کيلوجرام). کما أظهرت نتائج التحاليل الإحصائية أن هناک علاقة معنوية موجبة(p≤ 0.05)  بين محتوى الرطوبة (r2 = 0.6878)، والدهن (r2 = 0.6373) وترکيز افلاتوکسين ب1 . وهذا الترابط يوضح مدى العلاقة بين ترکيز الرطوبة الذي يؤثر بشکل رئيسى على معدل ترکيز الأفلاتوکسين ب1 فى عينات حبوب القمح المختبرة فى حين ان محتوى الدهون يؤثر تأثيرا جزئيا على معدل ترکيز الأفلاتوکسين ب1. کما أن النتائج المتحصل عليها توضح أن ترکيز الأفلاتوکسين ب1 يتأثر بشکل ملحوظ بالعوامل الموسمية والمکانية. وبذلک نکون قد توصلنا إلى أن استهلاک عينات القمح المخزنة بالطرق التقليدية تشکل خطورة کبيرة وکعامل خطورة على ظهور أمراض مختلفة على صحة الإنسان لإحتوائها على مستويات مرتفعة من الأفلاتوکسينات. کذلک  يجب أخذ المؤثرات البيئية کالرطوبة ومحتوى الدهون ودرجة الحرارة بعين الإعتبار عند التخزين السليم لحبوب القمح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات