العلاقة بين مصادر مختلفة لمبروتين الغذائي و البکتريا المستوطنة بالقولون باستخدام نماذج للحيوانات المصابة بمرض بارکنسون

         لقد أثبتت الدارسات العممية أن ىناک أدلة متازيدة عمى أن البکتريا المستوطنة بالأمعاء ليا تأثير عمى صحة الإنسان مثل التطور العصبي والأداء الوظيفي بالإضافة إلى تعديل فسيولوجيا ) ىو PDالدماغ والمازج والسموکيات، إلا أن دورىا لا يازل غير واضح. ويعد مرض بارکنسون ( ) الذي يصيب ما يقرب من ADثاني أکثر الاضطاربات العصبية شيوعا بعد مرض الزىايمر ( سبعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم خاصة وبشکل رئيسي کبار السن. لذلک يعد العلاج الغذائي ضروري لمثل ىؤلاء المرضى لتحسين سوء التغذية الناجم عن انخفاض تناول الطعام، وسوء الامتصاص، وفقدان المغذيات السريع مع زيادة الاحتياجات الغذائية. لذا تيدف الدارسة الحالية إلى إستکشاف آثار مکملات البروتين الغذائية من مصادر مختمفة عمى عدد و نشاط .  لذلک تم PDالبکتريا المستوطنة بالأمعاء الغميظة بين الفئارن المصابة بمرض بارکنسون  و تمثل A ٪ من وجبات غذائية مختمفة في مصادر البروتين: وجبة 01تغذيت الفئارن بنسبة  و التي تتمثل C تمثل لبن فول صوبا يالاضافى إلى وجبة Bلبن مجفف منزوع الدسم، وجبة فاصوليا جافة . ىذه المجموعات کانت مع المجموعات الضابطة السالبة والموجبة ثم تم قياس نشاط بکتيريا القولون، دىون الدم، بالإضافة إلى وظائف الکمى والکبد حيث أظيرت النتائج أن استيلاک مصادر مختمفة من البروتين الغذائي لو تأثيارت فعالة عمى مستويات الجموکوز في الدم، ودرجة الدىون بالإضافة إلى وظائف الکمى والکبد. أيضا .. أظيرت بکتيريا القولون ان ىناک نمو جيد لأنواع البروبيوتيک بالق ولون بعد الاضافات من مصادر البروتين خاصة  النباتية المصدر مقارنة مع المصادر الحيوانية. وفي النياية، وجد أن بکتيريا القولون لو دور ميم في ىذا المرض، ومع ذلک فإن دورىا لا يازل غير واضح. لذلک ىناک حاجة إلى مزيد من الدارسات البحثية عمى المزيد من المصادر الغذائية المختمفة و بکتيريا القولون التي قد توفر بدورىا استارتيجيات علاجية جديدة.