تأثير التغذية ببعض النواتج الثانوية لمتصنيع الغذائى على حالة الأکسدة ومضادات الأکسدة لدم الفئران المصابة بالسمنة

  تهدف الدارسة االحالية إلى أستکشاف تاثير التغذية ببعض النواتج الثانوية لمتصنيع الغذائى عمى  فأر (متوسط 24حالة الأکسدة ومضادات الأکسدة لدم الفئارن المصابة بالسمنة. لذلک تم تقسيم عدد  4 ،9 جم لمفأر الواحد) إلى مجموعتين رئيسيتين، المجموعة الأولى (مجموعة 3.3  ±  937أوازنهم   فار) تم تغذيتها عمي  نظام 34 فئارن) تم تغذيتها عمى الغذاء الأساسي، والمجموعة الرئيسية الأخرى ( أسابيع، تم تقسيمها فيما بعد إلى ستة مجموعات فرعية عمى النحو 6) لمدة DIOغذائي يسبب السمنة ( )5 - 3) کمجموعة ضابطة موجبة، اما المجموعات (DIO) تم تغذيتها عمى غذاء (4التالي: المجموعة ( 8  من مسحوق تفل الطماطم، قشر البطاطس، مسحوق 5.3 يحتوي عمى DIO تم تغذيتها عمي غذاء اوارق القنبيط، مسحوق  قشر الباذنجان، ومسحوق مخموطهم (بنسب متساوية) عمى التوالي. وفي نهاية 8 من خط 927.44 اسابيع) سجمت أوازن الفئارن المصابة بالسمنة زيادة في الوزن مقدارها 6فترة التجربة ( ،944.63 البداية. بينما أدت التغذيىة عمى المساحيق السابقة الى حدوث نقص غى النسبة السابقة لتسجل  بالنسبة لمساحيق تفل الطماطم، قشر البطاطس، اوارق 997.44 ،945.43 ،933.39 ،936.34 القنبيط،  قشر الباذنجان، ومخموطهم عمى التوالي. کما أظهرت نتائج التحاليل الحيوية الى أن الاصابة  ،837.94 بالسمنة قد ادت إلي ارتفاع معنوي في ترکيز المؤکسدات بالبلازما (حمض الثايوبربيوتک بمعدل  8)، وانخفاض معنوي في کل من مضادات 45.948 وترکيز النتيريت/النتارت 39.44النيتريت بمعدل % والجموتاثيون فى صورته 33.23- الاکسدة الغير انزيمية (الجموتاثيون فى صورته المختزلة  بمعدل 8، فيتامين 45.23-8)، والفيتامينات المضادة للاکسدة (فيتامين (أ) بمعدل 96.45- المؤکسدة بمعدل 8) وکذلک في مستوي الانزيمات المضادة للأکسدة 43.42-8 و فيتامين (هـ) بمعدل 96.37-(ج) بمعدل 8، انزيم الجموتاثيون ريداکتيز 37.33- في کارت الدم الحمارء (انزيم الجموتاثيون بيروکسيداز بمعدل  بمعدل 8) 43.43-8 وانزيم السوبأرکسيد ديسميوتاز 47.43-8، انزيم الکالتيز بمعدل 39.34-بمعدل 8 من مساحيق تفل 5.3بالمقارنة بالمجموعة الضابطة السالبة. الا ان التغذية عمي وجبات تحتوى عمى  الطماطم، قشر البطاطس، اوارق القنبيط،  قشر الباذنجان، ومخموطهم قد ادي الي تحسن في مستويات جميع التقديارت الحيوية السابقة. کما کانت افضل التأثيارت الإيجابية لجميع التقديارت الحيوية السابقة  من نصيب مخموط  المساحيق السابقة يميه تفل الطماطم ثم مسحوق قشر الباذنجان ثم مسحوق اوارق القنبيط ، و أخيار مسحوق قشر البطاطس عمي التوالي.  وأيدت نتائج الدارسة أهمية  تعديل/تدعيم الوجبات الغذائية لتشتمل عمى الأجازء النباتية الغنية بالمرکبات النشطة حيويا لمحد من الاجهاد التأکسدي المرتبط بمرض السمنة.